المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

إرتجالات

  شوارعٌ يملؤوها المنافقون..عجبًا! قد استحت لهم العيون وهم لم يفعلوا.. -ران صـوله.

إرتجالات

  ضائعة،في شوارع الذكريات، ليستوقفني ذلك العمود المنير، إنها الذكرى التي توقف عندها كل شيء، آخر ذكرى منيرة،  فقد أظلم عالمي بعدها، لا أعلم هل أكمل سيري في ذلك الطريق المظلم نحو المجهول، أم أتوقف عند ذلك العمود حتى النهاية؟ حنين يوسف الزليطني_ ليبيا

إرتجالات

 جالسةٌ في غُرفتي المُظلمة تعترينِي الوِحده، تبتلعُني دوامةُ أفكارِي السّوداوِية. راويه الخضوري

إرتجالات

 إلى متى سأنتظرك، كل ثانيةٍ تمرُ أكون في إنتظارك، أفتش بين كل المارة لعلي سألمحك، متى سأقر عينيَّ برؤيتك، متى سيحين اللقاء بعد كل هذا الإنتظار، إنني حقًا لا أقوى فراقك، أرجوك إشعر بقلبي، لاتخيب ظني، إنني أنتظرك بكل جوارحي، آمل رؤيتك، الجميع يقول لي لن يأتي، ولكنني على ثقةٍ إنكَ ستأتي، فالحب الطاغي على قلبي سيأتي بك وإن كنت بعمق البحر، سأنتظرك الى أن تشيب الشعور، وينطق الأبكم، ويسمع الأصم، وينفذ البحر، ويختفي القمر، سأنتظرك.  -ملاك مالك

إرتجالات

 في مُنتصفِ الليل معَ هدُوء البيت، الجَميعُ جالسٌ معَ أسرتهِ في بيتهِ المَمزُوج بالدفءِ والسَكينة، بينما أنَا أشعُر بالوحدَة؛ نعَم لا أحدًا مهتمٌ لمَا يحدث لي من سوءٍ أو غيرهُ، بالرُغم من أنّي أول من يُقدِم يد العَونِ، الجَميعُ مشغولاً بحياتهِ وعَالمهِ الخَاص، لمَا لستُ مِثلهُم، لمَا دائماً وحيد؟ لا أحد يهتمُ لأمري، سئِمتُ من هذه الحَياة المَيئُوسَة، عَقلي مليءٌ بالتَفكير المُفرِط، وجَسدِي مهلكٌ، وقلبِي يكَادُ أنَّ يتَمزقُ، والرُوح؛ الرُوحُ مُتعَبةٌ جدًّا، ومَا إنّ حلَّ الصَباح لأجد نفسِي مرهقةٌ لا حِيلة لي للنُهوض، يا لهُ من شعُورٍ سيء.  -رَيحان عَبدُالرَّزاق.

إرتجالات

 واقف بخيبة أمل أنظر إلى تلك النافدة بكل حزن وتعب، جعلتني أتذكر الذكريات المرة الذكريات السوداء التي تجعل بداخلي شيئا يتدمر، شعرت خلال هذه اللحظة وكأن حجرا يهدم كل أجزاء جسمي وكأنه بحر هادئ قبل أن تبدأ العاصفة ،سألت نفسي هل أنا حزين؟ولاكن جاوبي لم أعثر عليه بعد ،فيا ويحآ وياحزن اجعلني سالمآ سليمآ رويدا محمود بن خضرة

إرتجالات

  وبعدَ لَيْلَةِ بُكَاءٍ طَوِيلَةٍ، فتَحتُ عَيْنَيَّ، وَنَهَضتُ منَ الْأَرْضِ، بجسَدِ الْمُنهَكِ، وَقَفْتُ فِي نَافِذَتِي كَالُمْعْتَاد؛ أُراقِبُ المارةِ، وَإِذْ مِنْ بَين الْمَارَةِ أَبٌ يُدَاعِبُ ابْنَتَهُ وَتَسْقُطْ؛ فَيَمْسَحُ لَهَا، وَيَرْفَعُهَا عَلَى كَتِفَيْهِ، وَالضَّحِكَةُ تَمْلَأُ وَجْهَهَا الطُّفُولِي، فَابْتَسَمْتُ، وَزَادَ سَيْلُ دَمْعِي وَأَنَا أَتَذَكَرُ ضَرْبَ زَوْجَةِ أَبِي لِي، وَهُوَ لَا يُبَالِي. ألَسْتُ ابْنَتَهُ!؟ أَمْ أَنَّ قَلْبَهُ مَيْتٌ! -رحمة محمد

إرتجالات

  ها قد عُدت لهذه البقعة المكفهرة بعيدًا عن أعين الورى، لقد سئمت الهروب، التفكير المفرط، الحزن الذي يتملك كياني كلما اقتربت منهم، ليسو بشرًا بل هم وحوش تطربهم صرخات ألمك، لذلك سأبقى هنا برفقة خيبتي وهزائمي بعيدًا عنهم، بعيدًا جدًا.. أريام محمد

إرتجالات

  حينمَا أتاني خبرُ وفاتك لم أُصدِق،وكان صدمةٌ بالنسبةِ لِي،حينما كنتُ أقولُ لأمي أنتِ كاذبة إنّ الموت لم تأخُده،كان صعبًا علي أنّ أُصدِق ماحدث،لم أستوعِبَ فكرةُ وفاتِك، كنتُ دائمًا أقفُ على نافدةِ المنزل وأقول يُمكنُ أنّ يعود،وأعلمُ أنكَ لن تعود، يومُ وفاتِك كان كبوسًا بالنسبة لِي. مارية نبيل

إرتجالات

  لقَدْ تَعِبت مِن إِعطائِكُم إِيجابَيتِي فقَط أُنظروا لدَاخلِي الذِي اصْبح عِبارة عن مُجرَد مشاعِر سَلبِية تَتنافَر بشدّة وكَمْ تنَافُرها يُؤلِم داخِلي . وسن حميدو

إرتجالات

  إنها السادسة صباحاً وقت إستيقاظ الناس وحتى الأن لم تُغمض عيني، إنها الليلة الثانية بعد الرحيل ، بعد البكاء وبعد مواجهة الخيانة ، لقد تورمت عيناي بالبكاء واشتد ارتجاج يدي أما قلبي، فعزائه بمفرده، خرجت من النافدة لأراقب الطرقات، هُناك أُناس عدة ، هل يعقل أنهم جميعاً تعرضوا للخيانة؟ قاطعني نظري الذي وُضع على الشرفة المقابلة لي، امرأة مسنة ولكن يغلبها الحزن الكثير والكثير ، فسألت نفسي هل هذا مستقبل بقائي هكذا حقاً لو لم أتغير؟ ثريا محمد معمر

إرتجالات

    هاهو اللّيلُ يعُود بعد النّهار،محمّلاً بأحزاني وأفكاري ووحدتِي، ها أنا أحاول ان اتظاهر باللّامبالاة،سأتكبّر وأظهر كبريائي قدر المُستطاع، لن أسمح لنفسي بالانْهِيار، لن أسمح لها بتاتاً، سأُرمم جِراحي، سأرافق عُزلتي ماعمّرت، سأستمرّ بالتحديق فالسماء من شُرفة غرفتي بعد مُنتصف الليل،لعلّ نجمةً تشعُّ داخل قلبي وتبعث فيه الأمل ثانيا. -سارة عبد الحفيظ كريّم.

لازِلت أنتظرك

  ما زلتُ أنتظرك خلف النافذة .. مَرَّ الكثيرون إلا أنت! كل يوم، أفتح ⁦ النافذة⁩ ‏فأرى الأوراق تتساقط ‏والمطر ينهمر ‏والطيور تئِن ‏ولا أراك . كنت سأكتب عنك الآن ..  لكنّني وجدتُني في نهاية الأمر  ‏أنظر بقرب النافذة وحدي كالعادة . ‏لا أنتظر شيئاً ولا غائباً يعود  وجدتُ نفسي فقط أنظر! ‏أنظر لأنّ العالم لا يشبه ذاتي التي تعيشُ معي في الجلد نفسه . ‏أنتحّب كمن فقد شيئاً، ‏مع أني لم أمتلك ولا مرة ما هو أهلٌ للفقد . ‏كنت أترك الجميع ... وأعود دون أنّ أنظر إلى الوراء  ‏لا يُدهشني شيء! فقط أعود قرب النافذة وأنظر . - نزهة صالح . - ليبيا .

وقفة شِتاء

  وقفت في نافذة غرفتي شاردةً ! أحدّث قلبي وأسأل نفسي محاوِلةً أن أجد أجوبة ترضيني،  أيا نفسي من أين لك هذا البرود ؟ ولمَ لم يعد لكِ أحد ؟ أجابتني بكلام كاد أن يقطع قلبي إرباً إرباً :  كيف لك أن تسألي وأنتِ من تركت باب قلبك مفتوحاً في جميع الفصول؟ تركته مفتوحاً في الربيع وأدخلتِ كل مارّ، رعيتي الجميع داخله بحب وحنان ودفء كدفء الربيع المقيم !  وتركتِه لهم في الصيف وتحملتي أعباء الحرارة المشتعلة داخلك كي لا تؤذيهم بها ! كما وتركتِه في الخريف حينما كنت تتعرقين دماً وألماً ولا أحد كان يبالي فأنتِ لم تؤذي منهم أحداً ! غادر الجميع عندما إقترب الشتاء ولكنك تركتِ الباب لهم مفتوحاً وسمحتِ للثلوج  بالتغلل داخله ! أصبحتِ تشاهدينهم من النافذة وهم يمرون أمام قلبك ولا أحد يدخل إليه ! من سيرضى الدخول لمكان مجمّدٍ كهذا ؟ كيف تلومين قلبكِ الذي تحمل برودة الشتاء لأجلهم، حتى أُغلق بابُه بأكوام من الجليد !؟ لا تلومي قلبكِ ؛ لأنه فعل كل ما يستطيع ولم يجد من يأتي ويزيل ذاك الجليد فقد تخلى عنه الجميع ! _ لم أستطع الرد ولكن كل ما كان يجول بخاطري هو " سيأتي من يحاول لأجلي ويذيب ذاك الجليد، عندها سأتعلم متى

زِحام

  و في زِحام الأفكار، أترقب من نافذتي وأتسائل ! ما القادم يا ترى؟، ما الذي سيحدث أكثر مما حدث وما الذي سيتغير أكثر مما تغير، وما هي المعركة القادمة لتحديد قوة نفسي، وكيف سأواجه كل هذا بمفردي وأنا أترقب من نافذة كبيرة في بيت صغير من مدينة كبيرة يا تُرى، الوقوف هُنا يجعلني أشعر بالرغبة في البكاء ، إنه بكاء تساؤل وأحياناً خوفاً من القادم المجهول، أما الأهم فإنني أستطيع أن اتراجع من هذه النافدة واتجاهل كل هذه الأفكار بضربها على الحائط وجعل فكرة واحدة في رأسي حتى إستيقتظي من النوم وهي أن الله يستطيع أن يُنظم حياوات الإِنس جميعهم لذلك فبالتأكيد يستطيع أن يُنظم افكاري أنا واحدة من هذه الإنس الواقفة بجانب نافذة غرفتها تتأمل القادم بخوف. للكَاتبة : ثريا محمد معمر.

الثامــنة مــن أب

  صمته أصبحت أشعر بالوحدة فكلّ من حولي لا وجود لهم وكأن الأيّام تحكم عليّ بموت إحاسيسيّ، وكأن الدموع تأسرني لأرض الآهات، لم أعد أعرف أين سأمكث بداخلي أم أستفيق لحلم ضاع في صفحات السنين.. أشعر أنني كلمات بدون أحرف وذكريات بدون ماضي، أشعر أن وحدتي ستقتل إحساسي بهذه الحياة فأنا اعتادها تخالج مشاعري بل تتملكني، لقد أصبحت أتمنى أن أسكن عالم بعيد، عالم لا أشعر بالبشر فيه، بل أشعر بنسمات الصباح والليل وأحاديث الشجر ومداعبة قطرات الندى لأوراق الأزهار، كل ما بداخلي تحطم وتبعثر أصبحت أشلاءً تتناثر فوق صفحات البحر، ربما الخوف من المجهول يسكنني وتلك الدمعات تأسرني ولكني فقدت إحساسي بالأمان وثقتي بالأزمانهذه المرة بدأ الألم في عقلي ، يبدو أن قلبي قد تلف.. الكاتبة: سارة رعد الخلايلة_الأردن

‏ظَننتــه حُــلم‏

 مرني مرة بالحلم  أذكر حين رأيته لأول مرة على أرض الواقع  كان هناك شيئ بعيونه ،لا أدري ماهو كان هناك  بريق  وحنين لشيئ وحب  تذكرت أني رأيته مرة بالحلم قبل أن اعرفه واعلم من اين هو  لم أدري ما اسمه ،ولم أتردد يوما بالرد عليه حين كان يلقي بقدمه نحوي ، دون حتى أن يفكر  ما الذي سيجري لاحقا! تجرأ هو وأتى حامل بعينيه حب يكفي       لنهاية العمر حتى بعد الموت  كان كل مايحيط بي جاف حتى بدأت أن اقسوا على نفسي ولكن الشيئ الوحيد الذي لم أتوقع حصوله  معي !   هو الحب  أحببته وتعلقت به وما زلنا سويا  ولكن بكل مرة أسأله أنا أين ،رأيتك  تعمدت الضغط على عقلي المفكر وبدأت أوامري تذكر ،تفعل ايها العقل الجميل أين رأيته  لم يكن حلم فقط أنا رأيته من قبل أمامي ومرني مرور الكرام كان قاسياً حينها لم ينظر لوجهي ولكن! لايهم كل هذا  أنا الآن معلقة به من عنقي معلقه أحببت روحه  وعشقت وجهه  الكاتبة:أسيل ياسر المسلم_الاردن                                        فتاة 330