لازِلت أنتظرك
ما زلتُ أنتظرك خلف النافذة .. مَرَّ الكثيرون إلا أنت!
كل يوم، أفتح النافذة
فأرى الأوراق تتساقط
والمطر ينهمر
والطيور تئِن
ولا أراك .
كنت سأكتب عنك الآن ..
لكنّني وجدتُني في نهاية الأمر
أنظر بقرب النافذة وحدي كالعادة .
لا أنتظر شيئاً ولا غائباً يعود
وجدتُ نفسي فقط أنظر!
أنظر لأنّ العالم لا يشبه ذاتي التي تعيشُ معي في الجلد نفسه .
أنتحّب كمن فقد شيئاً، مع أني لم أمتلك ولا مرة ما هو أهلٌ للفقد .
كنت أترك الجميع ...
وأعود دون أنّ أنظر إلى الوراء
لا يُدهشني شيء!
فقط أعود قرب النافذة وأنظر .
- نزهة صالح .
- ليبيا .
تعليقات
إرسال تعليق