إرتجالات

 


وبعدَ لَيْلَةِ بُكَاءٍ طَوِيلَةٍ، فتَحتُ عَيْنَيَّ، وَنَهَضتُ منَ الْأَرْضِ، بجسَدِ الْمُنهَكِ، وَقَفْتُ فِي نَافِذَتِي كَالُمْعْتَاد؛ أُراقِبُ المارةِ، وَإِذْ مِنْ بَين الْمَارَةِ أَبٌ يُدَاعِبُ ابْنَتَهُ وَتَسْقُطْ؛ فَيَمْسَحُ لَهَا، وَيَرْفَعُهَا عَلَى كَتِفَيْهِ، وَالضَّحِكَةُ تَمْلَأُ وَجْهَهَا الطُّفُولِي، فَابْتَسَمْتُ، وَزَادَ سَيْلُ دَمْعِي وَأَنَا أَتَذَكَرُ ضَرْبَ زَوْجَةِ أَبِي لِي، وَهُوَ لَا يُبَالِي.

ألَسْتُ ابْنَتَهُ!؟ أَمْ أَنَّ قَلْبَهُ مَيْتٌ!



-رحمة محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏ظَننتــه حُــلم‏

وقفة شِتاء

إرتجالات