زِحام

 





و في زِحام الأفكار، أترقب من نافذتي وأتسائل ! ما القادم يا ترى؟، ما الذي سيحدث أكثر مما حدث وما الذي سيتغير أكثر مما تغير، وما هي المعركة القادمة لتحديد قوة نفسي، وكيف سأواجه كل هذا بمفردي وأنا أترقب من نافذة كبيرة في بيت صغير من مدينة كبيرة يا تُرى، الوقوف هُنا يجعلني أشعر بالرغبة في البكاء ، إنه بكاء تساؤل وأحياناً خوفاً من القادم المجهول، أما الأهم فإنني أستطيع أن اتراجع من هذه النافدة واتجاهل كل هذه الأفكار بضربها على الحائط وجعل فكرة واحدة في رأسي حتى إستيقتظي من النوم وهي أن الله يستطيع أن يُنظم حياوات الإِنس جميعهم لذلك فبالتأكيد يستطيع أن يُنظم افكاري أنا واحدة من هذه الإنس الواقفة بجانب نافذة غرفتها تتأمل القادم بخوف.


للكَاتبة : ثريا محمد معمر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏ظَننتــه حُــلم‏

وقفة شِتاء

إرتجالات