مرني مرة بالحلم أذكر حين رأيته لأول مرة على أرض الواقع كان هناك شيئ بعيونه ،لا أدري ماهو كان هناك بريق وحنين لشيئ وحب تذكرت أني رأيته مرة بالحلم قبل أن اعرفه واعلم من اين هو لم أدري ما اسمه ،ولم أتردد يوما بالرد عليه حين كان يلقي بقدمه نحوي ، دون حتى أن يفكر ما الذي سيجري لاحقا! تجرأ هو وأتى حامل بعينيه حب يكفي لنهاية العمر حتى بعد الموت كان كل مايحيط بي جاف حتى بدأت أن اقسوا على نفسي ولكن الشيئ الوحيد الذي لم أتوقع حصوله معي ! هو الحب أحببته وتعلقت به وما زلنا سويا ولكن بكل مرة أسأله أنا أين ،رأيتك تعمدت الضغط على عقلي المفكر وبدأت أوامري تذكر ،تفعل ايها العقل الجميل أين رأيته لم يكن حلم فقط أنا رأيته من قبل أمامي ومرني مرور الكرام كان قاسياً حينها لم ينظر لوجهي ولكن! لايهم كل هذا أنا الآن معلقة به من عنقي معلقه أحببت روحه وعشقت وجهه الكاتبة:أسيل ياسر المسلم_الاردن فتاة 330
وقفت في نافذة غرفتي شاردةً ! أحدّث قلبي وأسأل نفسي محاوِلةً أن أجد أجوبة ترضيني، أيا نفسي من أين لك هذا البرود ؟ ولمَ لم يعد لكِ أحد ؟ أجابتني بكلام كاد أن يقطع قلبي إرباً إرباً : كيف لك أن تسألي وأنتِ من تركت باب قلبك مفتوحاً في جميع الفصول؟ تركته مفتوحاً في الربيع وأدخلتِ كل مارّ، رعيتي الجميع داخله بحب وحنان ودفء كدفء الربيع المقيم ! وتركتِه لهم في الصيف وتحملتي أعباء الحرارة المشتعلة داخلك كي لا تؤذيهم بها ! كما وتركتِه في الخريف حينما كنت تتعرقين دماً وألماً ولا أحد كان يبالي فأنتِ لم تؤذي منهم أحداً ! غادر الجميع عندما إقترب الشتاء ولكنك تركتِ الباب لهم مفتوحاً وسمحتِ للثلوج بالتغلل داخله ! أصبحتِ تشاهدينهم من النافذة وهم يمرون أمام قلبك ولا أحد يدخل إليه ! من سيرضى الدخول لمكان مجمّدٍ كهذا ؟ كيف تلومين قلبكِ الذي تحمل برودة الشتاء لأجلهم، حتى أُغلق بابُه بأكوام من الجليد !؟ لا تلومي قلبكِ ؛ لأنه فعل كل ما يستطيع ولم يجد من يأتي ويزيل ذاك الجليد فقد تخلى عنه الجميع ! _ لم أستطع الرد ولكن كل ما كان يجول بخاطري هو " سيأتي من يحاول لأجلي ويذيب ذاك الجليد، عندها سأتعلم متى
واقف بخيبة أمل أنظر إلى تلك النافدة بكل حزن وتعب، جعلتني أتذكر الذكريات المرة الذكريات السوداء التي تجعل بداخلي شيئا يتدمر، شعرت خلال هذه اللحظة وكأن حجرا يهدم كل أجزاء جسمي وكأنه بحر هادئ قبل أن تبدأ العاصفة ،سألت نفسي هل أنا حزين؟ولاكن جاوبي لم أعثر عليه بعد ،فيا ويحآ وياحزن اجعلني سالمآ سليمآ رويدا محمود بن خضرة
تعليقات
إرسال تعليق