إرتجالات
إنها السادسة صباحاً وقت إستيقاظ الناس وحتى الأن لم تُغمض عيني، إنها الليلة الثانية بعد الرحيل ، بعد البكاء وبعد مواجهة الخيانة ، لقد تورمت عيناي بالبكاء واشتد ارتجاج يدي أما قلبي، فعزائه بمفرده، خرجت من النافدة لأراقب الطرقات، هُناك أُناس عدة ، هل يعقل أنهم جميعاً تعرضوا للخيانة؟
قاطعني نظري الذي وُضع على الشرفة المقابلة لي، امرأة مسنة ولكن يغلبها الحزن الكثير والكثير ، فسألت نفسي هل هذا مستقبل بقائي هكذا حقاً لو لم أتغير؟
ثريا محمد معمر
تعليقات
إرسال تعليق