إرتجالات



 في مُنتصفِ الليل معَ هدُوء البيت، الجَميعُ جالسٌ معَ أسرتهِ في بيتهِ المَمزُوج بالدفءِ والسَكينة، بينما أنَا أشعُر بالوحدَة؛ نعَم لا أحدًا مهتمٌ لمَا يحدث لي من سوءٍ أو غيرهُ، بالرُغم من أنّي أول من يُقدِم يد العَونِ، الجَميعُ مشغولاً بحياتهِ وعَالمهِ الخَاص، لمَا لستُ مِثلهُم، لمَا دائماً وحيد؟

لا أحد يهتمُ لأمري، سئِمتُ من هذه الحَياة المَيئُوسَة، عَقلي مليءٌ بالتَفكير المُفرِط، وجَسدِي مهلكٌ، وقلبِي يكَادُ أنَّ يتَمزقُ، والرُوح؛ الرُوحُ مُتعَبةٌ جدًّا، ومَا إنّ حلَّ الصَباح لأجد نفسِي مرهقةٌ لا حِيلة لي للنُهوض، يا لهُ من شعُورٍ سيء. 


-رَيحان عَبدُالرَّزاق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏ظَننتــه حُــلم‏

وقفة شِتاء

إرتجالات