المشاركات

ماذا لو نطق قلمي، بقلم د.براءة خطاطبة

صورة
 ماذا لو نطقَ قلمي؟ وأخبرَهم عن حُلُمي، وأفشى ما صمتَ عنه فميَ، وباحَ بِاسْمِ كلِّ مَن حاولَ أنْ يلويَ مِعْصمي، ثمَّ رسم مُلهَمي، وبدأَ يُقلِّبُ صفحاتَ معاجمي، وتستوقفهُ كلماتً "كتَبَسَّمي، وقاومي، واصمُدي"، ثم يكتبُ لي مهامِّيَ، ويبدؤُها بنامي، ثم احلمِي بأنَّكِ جزءٌ من الكلِّ، والكلّ لكِ ينتمي، وبعد ذلك استيقظِي ولكل ما فات لمْلِمِي، آن الأوان أنْ تمضيَ، ثم يُنهي ما بدأَ بتوقيع اسمي. ✍🏻د. براءة خطاطبة
 تجمعنا كلنا هنا في هذا الفريق كلمة كاتبين ولكن كل كاتب منا له قصة مختلفة عن الآخر تماما ،فأنا مثلا قد بدأت مسيرتي اتجاه الكتابة منذ أشهر قليلة و لازلت لم أبرع فيها جيدا، ولكن أن مؤمنة أن أناملي تصنع شيء جميل و لو قليلا و هذا أفضل من لا تصنع شيء، لم أجد الدعم الكافي لأكون كاتبة لكن طموحي و شغفي و حبي للكتابة هم من دفعوني نحوه، و لكي أسير في الطريق الصح أصبحت شخص أكثر إيجابية و حماس للكتابة، وهانا وصلت هنا إلى هذا المكان بفضل الله ثم نفسي، فأنا لازلت لم أصل إلى المهارة الكتابية الذي أريدها ولكن أيضا لم أهمل مهارتي مثل قبل. -رويدا محمود بن خضرة.

إرتجالات

  شوارعٌ يملؤوها المنافقون..عجبًا! قد استحت لهم العيون وهم لم يفعلوا.. -ران صـوله.

إرتجالات

  ضائعة،في شوارع الذكريات، ليستوقفني ذلك العمود المنير، إنها الذكرى التي توقف عندها كل شيء، آخر ذكرى منيرة،  فقد أظلم عالمي بعدها، لا أعلم هل أكمل سيري في ذلك الطريق المظلم نحو المجهول، أم أتوقف عند ذلك العمود حتى النهاية؟ حنين يوسف الزليطني_ ليبيا

إرتجالات

 جالسةٌ في غُرفتي المُظلمة تعترينِي الوِحده، تبتلعُني دوامةُ أفكارِي السّوداوِية. راويه الخضوري

إرتجالات

 إلى متى سأنتظرك، كل ثانيةٍ تمرُ أكون في إنتظارك، أفتش بين كل المارة لعلي سألمحك، متى سأقر عينيَّ برؤيتك، متى سيحين اللقاء بعد كل هذا الإنتظار، إنني حقًا لا أقوى فراقك، أرجوك إشعر بقلبي، لاتخيب ظني، إنني أنتظرك بكل جوارحي، آمل رؤيتك، الجميع يقول لي لن يأتي، ولكنني على ثقةٍ إنكَ ستأتي، فالحب الطاغي على قلبي سيأتي بك وإن كنت بعمق البحر، سأنتظرك الى أن تشيب الشعور، وينطق الأبكم، ويسمع الأصم، وينفذ البحر، ويختفي القمر، سأنتظرك.  -ملاك مالك

إرتجالات

 في مُنتصفِ الليل معَ هدُوء البيت، الجَميعُ جالسٌ معَ أسرتهِ في بيتهِ المَمزُوج بالدفءِ والسَكينة، بينما أنَا أشعُر بالوحدَة؛ نعَم لا أحدًا مهتمٌ لمَا يحدث لي من سوءٍ أو غيرهُ، بالرُغم من أنّي أول من يُقدِم يد العَونِ، الجَميعُ مشغولاً بحياتهِ وعَالمهِ الخَاص، لمَا لستُ مِثلهُم، لمَا دائماً وحيد؟ لا أحد يهتمُ لأمري، سئِمتُ من هذه الحَياة المَيئُوسَة، عَقلي مليءٌ بالتَفكير المُفرِط، وجَسدِي مهلكٌ، وقلبِي يكَادُ أنَّ يتَمزقُ، والرُوح؛ الرُوحُ مُتعَبةٌ جدًّا، ومَا إنّ حلَّ الصَباح لأجد نفسِي مرهقةٌ لا حِيلة لي للنُهوض، يا لهُ من شعُورٍ سيء.  -رَيحان عَبدُالرَّزاق.